معرض اللعبة
حكاية اللعبة
هذا الجزء هو العاشر للسلسلة (لذلك يطلق عليها البعض كود عشرة)، و هي سادس Call of Duty يطورها فريق Infinity Ward، و هذا الجزء تم تطويره من خلال نسخة مطورة من المحرك المعروف للسلسلة و هو IW 6 (مع أنهم عندما أعلنوها ذكروا أنه مجرك جديد) بالتعاون مع محرك Havok.
للأمانة قبل البدء في الحديث عن اللعبة لم أكن متحمساً لها أبداً، لأني كنت أدرك من صميم أعماقي بأن تجربتها لم تتغير أبداً و أنها نفس اللعبة التي نحصل عليها سنوياً، على الرغم من بهرجة أكتفيجن عليها بأنها تجربة جديدة و أن قدرات محركها جبارة لدرجة أن الأسماك تتحرك عن طريقك عندما تتقدم إليها (أوووه إنه الجيل القادم ياجماعة!)، و أنها أول كول أوف دوتي تحتوي على كلب ذو شخصية و كيان يساعدك في تنفيذ المهامات
كما هو الحال مع كل جزء جديد من سلسلة ناجحة، لا تتجاهل Call of Duty: Ghosts سبب نجاح الأجزاء السابقة، فهي تحافظ على أسلوب اللعب السريع والسلس الذي ساهم بشهرة السلسلة، لكنه يقدم أفكار جديدة غير مسبوقة في تعديل الشخصيات، بالإضافة إلا بعض التغييرات التي تضيف نكهة جديدة على تجربة اللعب الجماعي، Call of Duty: Ghosts تقدم مستوى عالي ولكنها تكون في بعض الأحيان معقدة، تتميز هذه المرة بأنها تقدم أفكارًا طموحة ومتجددة وعمر لعبة يستمر لساعات طويلة.
على الرغم من أن اسم اللعبة Ghosts يتشابه مع أحد شخصيات سلسلة Modern Warfare، إلا أن اللعبة تقع في عالم مختلف تمامًا وتدور أحداثها في المستقبل القريب، جرت العادة في ألعاب التصويب أن يكون مصدر الخطر هو العدو الروسي أو من إرهابيٍ ما مصدره الشرق الأوسط، ابتعدت Ghosts عن هذا الروتين الممل هذه المرة واختارت أن يكون الخطر قادم من الجنوب عوضًا عن الشرق، حيث نهضت دول من أمريكا الجنوبية بفضل مخزونها العالي من النفط وبدأت بالتوسع باتجاه الشمال نحو أمريكا وشنت الحرب عليها.
تفتتح اللعبة بوجه مختلف وغريب لأمريكا، فهي تخوض حربًا أضعفتها ولكن لم تدمرها بعد، تأخذك اللعبة إلى مناطق لم نراها كثيرًا في ألعاب التصويب مثل مدينة Santa Monica المحاصرة أو ما تبقى من مدينة San Diego المدمرة على ألحان حزينة من David Buckley الذي عمل على موسيقى Metal Gear Solid 4، لن تبقى الأحداث لمدة طويلة في أمريكا بل ستأخذك لأماكن بعيدة ومثيرة للاهتمام مثل جبال الأنديز وكاركاس عاصمة ڤنزويلا.
تنوع البيئات في اللعبة يبقي طور القصة مسليًا، ليس فقط من ناحية الرسوم والمناظر وإنما من ناحية طريقة اللعب أيضًا، فبدلًا من قتال أفواج لا تنتهي من الأعداء والتصدي لهجماتهم على الأرض ستجد نفسك تصعد أعلى ناطحات السحاب وتقود الطائرات الحربية وتقاتل حتى في الفضاء أو تأخذك اللعبة للتحكم بالكلب أو تهرب من هجمات القروش في وسط البحار، كل هذه المواقف تتطلب منك الانتباه التام والتفكير بسرعة وبطريقة خارجة عن المعتاد