معرض اللعبة
حكاية اللعبة
نظرة اللاعبين لألعاب التصويب من منصات الألعاب منذ اطلاقها لمنطة أكس بوكس الأولى في العام 2001. واستطاعت دفع هذه النوع الذي كان حكراً على الحاسبات الشخصية للمنصات بقوة وجدارة. وها نحن وبعد عشر سنوات من اطلاق اللعبة الأولى، في سوق متغير تغزو فيه ألعاب التصويب المنصات أولاً والحاسبات الشخصية ثانياً.
اشتركت مجموعة من استديوهات الألعاب في تصميم هالو أنيفيرسري (Halo Anniversary)، التي احتوت على رسوميات محسنة ووضعيات اضافية للعب الجماعي ومقاطع جديدة. وكان علينا مراجعة اللعبة بصورة منفصلة عن اللعبة الأصلية، لقياس نجاحها بالنسبة للاعبين الذين لم يعاصروا اللعبة الأولى منذ عشر سنوات.
تم تطوير أسلوب اللعب الفردي بصورة معقولة، حيث اقتطعت مجموعة من المراحال المزعجة مثل مرحلة المكتبة التي انتقدها عدد كبير من اللاعبين في الجزء الأول. لكن مصممي اللعبة حاولا التمسك بأسلوب اللعب والحركة والذكاء الاصطناعي نفسه دون تغيير يذكر. وهو أمر قد يجتذب عشاق السلسلة، لكنه مريع وسخيف بالنسبة لمن لم يعاصر الجزء الأول.
بدت الحركة مزرية وقدمية، كما لم يستطع المحرك الفيزيائي مقارعة الألعاب الجديدة المتطورة. كما عانت اللعبة من عدم تواجد بوصلة تشير لجهة الحركة والاستكشاف، وتوفرت مؤشرات بسيطة تبين انحراف اللاعب عن المهمة الأصلية. وشابت اللعبة بعض الأمور الغريبة مثل شحن سلاح البلازما بصورة مستمرة وآلية القفز التي تجعلك تطفو كرواد الفضاء على سطح القمر.
عززت Halo Anniversary من أسلوب سرد القصة واعتمدت لحظات الرجوع بالذاكرة، واختارت الشركة المصممة الرجل الآلي المحبوب Guilty Spark لرواية قصة الجنود في رحلتهم الشيقة.
تضيف اللعبة وضعية اللعب التعاوني عبر شبكة Xbox Live أو تقنية System Link، والتي تتيح الاستمتاع باللعبة مع ثلاثة أصدقاء. كما يمكن اقتسام الشاشة بين لاعبين كما عودتنا اللعبة سابقاً. كما عادت وضعية الجماجم (Skulls) المميزة التي طرحت في الجزء الثاني. وتتوفر وضعية Fالقتال الناري (Firefight) التي تمزج بين اللعب الاعتيادية والقيادة بصورة جيدة.
استخدمت اللعبة بعض عناصر رسوميات لعبتي Halo Reach و Halo 3، ولاحظنا استخدام الاضاءة وخلفيات وتصاميم الأعداء المقدمة في Halo Reach وتصاميم مركبات وأسلحة ولاعبي Halo 3. وقد لا تبدو الرسوميات مدهشة بالمعايير الحالية وبالمقارنة بلعبتي Gears of War 3 و Skyrim، لكنها تمثل قفزة نوعية بين اللعبة الأولى والأخيرة. يمكن للاعبين الانتقال بين رسوميات الجزء الأول والأخير من اللعبة نفسها وبكبسة زر واحدة، لكن هذه الخاصية بدت بطيئة جداً أثناء المعارك النارية الحامية. واستغرقت حوالي 3 ثوان للانتقال بينهما.
اقتصرت وضعية اللعب الجماعي على 6 خرائط فقط. ولاحظنا تغيير وضعية اللعب بصورة غريبة واختلاف آلية عمل الأسلحة مثل المسدس الذي يستطيع القضاء على الأعداء بثلاثة طلقات فقط. وهو ما يجعله السلاح الأمثل للمناطق الصغيرة والمواجهات المكتظة باللاعبين. وتستخدم اللعبة آلية Halo Reach للعب الجماعي بما فيها من اضافات.