معرض اللعبة
حكاية اللعبة
الحرب الشاملة: روما 2 تصور فترة ما قبل الميلاد، وتركز بشكل عميق على تصوير الثقافات القديمة في ذلك الوقت. أحداث اللعبة تبدأ من 272 ق.م وتستمر لمدة 300 سنة. قدرة المحرك Warscape البصرية جعلت اللعبة أكثر حيوية وواقعية حيث تسمح للاعب بتقريب الكاميرا إلى حدود يستطيع فيها رؤية الجنود بالحجم الحقيقي و بدقة عالية في ساحة المعركة، كما يستطيع المحرك معالجة آلاف الجنود في نفس الوقت لجعل أحداث المعركة أكثر واقعية. و قد ذكرت ذا كريتيف أسمبلي أنها تود إخراج الجانب الإنساني للحرب، بجنود يتفاعلون مع رعب مشاهدة زملائهم يقتلون حولهم، و خطابات الجنرلات البطولية لجنودهم قبيل ضرب حصون العدو. مدعمة بتأثيرات و أنيمشن واقعيين
الجيوش والقوات البحرية لديها قدرات قابلة للتغيير على خريطة اللعبة. هذه القدرات تحدد مجموعة من العوامل على الخريطة، مثل مجموع نقاط الحركة لكل دور أو القدرة على نشر الفخاخ والكمائن. على سبيل المثال، "التحرك الإجباري" هي قدرة تمكن الجيش من مواصلة السير، ولكنها تتعب الوحدات و تحد من القدرة القتالية وتتركهم عرضة للكمائن. و"قدرة ضد الكمائن" تتيح للاعب وضع التحصينات مثل الأوتاد المضادة للأحصنة أو الحصون، و "قدرة الكمين" تمكن من وضع الفخاخ مثل الكرات النارية وحفر الكبريت. كما يمكن تدريب الجيوش والأساطيل في روما 2 حتى عدد أقصاه 20 وحدة، وتعيين جنرال لقيادتهم بإعتباره امراُ ضرورياً. كما يمكن للدولة أن تصبح إمبراطورية باحتلال المزيد من المناطق وجني المزيد من الذهب. للاعبين أيضا القدرة على تسمية وحداتهم في الجيش وتغيير الشعارات الخاصة بهم
عندما يتم تشكيل جيش، يجب على اللاعب اختيار جنرال من قائمة العائلة الملكية المتاح لقيادة الجيش الجديد. عندما تجند وحدات جديدة، ويدخل الجيش في وضعية الحشد لا يمكن للاعب أن يحرك الجيش حتى يتم إضافة وحدات جديدة للجيش. ويمكن لكل من الجيوش والجنرالات اكتساب مهارات و صفات كلما ارتفع مستواهم بعد المعارك. يمكن أن تتم ترقية كل مهارة حتى تصل إلى المستوى الثالث لتعزيز الجيش أو الأداء العام. وعلاوة على ذلك، إذا فقد الجيش جنراله، سيتم تعيين جنرال جديد من قبل اللاعب قبل المعركة التي مات فيها الجنرال. كل هذا ينطبق أيضا على الأساطيل وأدميرالات البحرية
كما هو الحال في الحرب الشاملة: شوغون 2 ، فإن اللاعب مطالب بإتخاد قرارات مصيرية. وقد وسعت ذا كريتيف أسمبلي هذه الميزة، فمع كل قرار قيادي يتخذه اللاعب سيؤثر ذلك على الخيارات و القرارات المستقبلية بناءً على قرارات اللاعب السابقة. وهذه القرارات تؤثر بشكل مباشر على الطريقة التي يلعب بها، مثل تحول الجمهورية الرومانية إلى الإمبراطورية الرومانية عند قيام الحرب الأهلية.[7] بالإضافة إلى ذلك، بدلا من ترقية مهارات الجنرالات وأفراد الأسرة الملكية فقط كما هو الحال في الإصدارات السابقة من سلسلة توتال وار، يمكن للاعب أيضا ترقية المهارات للفيالق كلما اكتسبوا الخبرة القتالية بعد خوضهم المعارك