معرض اللعبة
حكاية اللعبة
Layers of fear تبدو لعبة رعب تقليدية، فلا وجود للأسلحة، والتجربة مبنية على استكشاف العالم وتجميع قطع القصة لفهمها، إلا أنها تملك مقومات تجعلها تتميز عما رأينا أكثر من مرة في ألعاب المطورين المستقلين، بدءا من القصة التي لا تدعوكم للهرب أو النجاة، حيث ستكتشفون ماضي رسام يحاول جاهدا أن ينهي لوحته، قطعته الفنية الفريدة التي لم يسبق له أن رسم أي شيء مشابه لها، تعلق الرسام بهذه اللوحة ليس بالعادي وستتوضح لكم الأمور كلما تقدمتم في اللعبة، لا توجد في اللعبة عروض سينيمائية وعليكم محاولة قراءة ما تقع أعينكم عليه لفهم القصة بشكل أفضل، ولمرة على الأقل تخلصنا من القصة المبنية على إيجاد طريق للخروج
الكثير من الفخاخ والأشباح القابعة في الغرف الملطخة بالدماء، وبالرغم من ان مرات مصادفة ذلك النوع من الوحوش قد تبدوا متباعدة إلا اننا سنضمن لك ان تلك المرات ستعلق في ذهنك، اما عن طريقة الموت في اللعبة فقد اختار مطوري اللعبة السير على خطى الالعاب المشابهه فهو مشهد قاتم، محاولات مطورى اللعبة لتقديم نوع مميز من العاب الرعب من خلال لعبة
Layers of Fear
أسلوب اللعب مُشّكلٌ من امرين فقط، استكشاف العالم والتفاعل مع الأشياء فيه، فتح الأبواب والأدراج والخزانات والتفاعل مع ما يمكنكم التفاعل معه، ومثال ذلك إشعال الشموع وقراءة الرسائل ومعاينة بعض الأشياء في “ديكور” البيئة، ونعم يبدو ذلك كالكثير من ألعاب الرعب في الساحة، فأين هي مواطن القوة في هذا العنوان؟ ببساطة في العالم، فإن كانت البداية عادية وعليكم فيها البحث عن مفتاح للولوج لإحدى غرف البيت الذي أنتم فيه، فاللعبة سرعان ما تتحول لتلك التجربة “السريالية العجيبة” في عالم لا يتوقف عن التحول والتشكل، فيكفي النظر للوحة فنية لمدة ثانية لتجدوا أنكم تقفون في غرفة مختلفة تماما عن التي كنتم فيها، أو تدخلون غرفة لتجدوا أنها فارغة، تلتفتون لمغادرتها، تجدون الباب وقد اختفى، فتبدأ الغرفة في التغير مجددا لإعطائكم مخرجا آخر، وربما خرجتم من نفس الباب الذي كنتم فيه، فتجدون أنفسكم في غرفة أو ممر آخر.