معرض اللعبة
حكاية اللعبة
حربٌ قائمة ، وطلقات رصاصٍ مسترسلة ذات أصوات مخيفة ، وأصوات جنُودٍ ينتظرون يد العوْن ، كلّ هذا موجوداً في لعبة تعالج قضيّة حرْب حقيقيّة خلَت أيّامها العصبيّة بين قوتّين حكمتا العالم لفترة معينة ، القوّة الأولى إنهارت [ روسيا المتحدة ] والقوة الثانية لازالت وهي الولايات المتحدة الامركية ، إذن فاللعبة تعالج قضيّة واقعيّة أعطتها قيمة خاصّة ، لكن واقعية القصّة ليست وحدها من أعطى للعبة قيمة كبيرة بل الأساسيات الاخرى كان لها دورٌ مهمٌ في اللعبة ، وهنا أقصد الجرافيك الأصوات والجيم بلاي ... ،
كما أنّ تجربة شركة إلكترونيك ارت كان لها وقْعٌ خاصّة على اللعبة ، أن شهرة الشركة أعطت وقع إحترافي محض للعبة ،
freedom figheters معناها بالعربية هي مقاتلوا الحرية ، أي المحاربون الذين أرسلوا من طرف امريكا ليقاتلو الجيش الروسي ، فأمريكا أسماتهم بهذا الإسم لأنّها دائِماً تدّعي الحرية لتبرير سلطتها على العالم وهذه إيديولوجيا أمريكية خاصّة .
كما نعلم اللعبة مستوحة من الواقع وبالظبط من واقع مضت أيامه،أظن بانه إذا كان عمرك 17سنة أو أكثر بقليل ،فإنك لم تشاهد الحرب الباردة بين أمريكا وروسيا التي كانت تعرف بالإتحاد السوفياتي ،المهم الحرب سميت بالحرب الباردة ،لأنها كانت حرب كلامية بين الطرفين لكن في بعض الأحيان كان هناك اصطدام عسكري بين الدولتين ،هذا الإصطدام لم يخلف أضرار في البنيات التحتية أو أي أضرار مادية بل خلف أضرار بشرية (عسكرية) وهذا مارأيته في إحدى البرامج الوثائقية ،لكن عندما لعبت اللعبة(للإشارة هذه أول لعبة ألعابها في حياتي) قربتني من واقع كانت تعيشه الدولتين في أيام كانت قوتهما العسكرية والإقتصادية متساوية