معرض اللعبة
حكاية اللعبة
الجزء السابع من اللعبة يتخذ نمط و طابع مختلف عن بقية الأجزاء السابقة من السلسلة العريقة, حيث تنقلنا قصة هذا الجزء لرحلة البطل إيثن التي تأخذه لمنزل مهجور في ولاية لويزيانا تمتلكه عائلة مريبة تدعي Baker. تقع هذه الأحداث بعد فترة زمنية تقريباً اربع سنوات من احداث ريزدنت ايفل 6.
إيثن يجد مجموعة مقاطع مصورة تركتها له زوجته المفقودة Mia الذي اعتقد انها ماتت في احداث غامضة لكن هذه المقاطع تدله علي المنزل الغريب لأسرة Baker, ويجد بأحد المقاطع دليل عن ان زوجته مازالت حية و لكنها كانت لاتريد منه البحث عنها لان منزل هذه الأسرة من يدخله لا يخرج ابداً علي قيد الحياة! لكن طبعا إيثن لن يعبأ بهذا كله و يذهب برحلته التي قد تكون الأخيرة بحياته.
اللعبة اصبحت بمنظور الشخص الأول! وهي خطورة ربما تجدها غريبة من سلسلة كانت رائدة في منظور اللعب من الشخص الثالث (الكاميرا خلف الشخصية), لكن المنظور الأول كانت خطوة ايجايبة زاددت من لحظات الرعب باللعبة و جعلت الأستكشاف افضل واقوي خاصة عند اللعب بنظارات الواقع الأفتراضي VR التي تزيد بشدة من الاندماج بعالم اللعبة . فيديو أسلوب اللعب سيوضح لك أكثر:
تستعمل اللعبة محرك Real Engine الرسومي، وتستغل قدراته بشكل يليق بلعبة رعب بجم ريزيدنت أيفل، ولكن هذا لا يعني أن الرسوم في اللعبة ثورية ولم نري مثلها من قبل، ولكنها تقدم مسويً طيب من حيث دقة التفاصيل وقوة الإضاءة وفيزياء حركات الشخصيات وتعابيير الوجوه، ولكن علي الجانب الآخر فإن تلك الدقة تنخفض بشكل كبير عند استخدام تقنية الواقع الافتراضي، وهو شيء يقلص من العائد الامتاعي لروعة تصميم عالم اللعبة باستخدام التقنية الجديدة!
الموسيقي والأداء الصوتي رائعين، وبدي لي أن الإهتمام بهما كان كبيرًا، بحيث تظهر اللعبة بهيئة عنوان ضخم وليست مجرد لعبة أخري تضيف العار علي سلسلة ريزيدنت أيفل التي عانت من تخبطات عديدة